شركة لاسامير تشهد تنظيم عملية انتخاب ممثلي
المستخدمين رغم الظروف التي تعيشها الشركة
تم هذا اليوم الأربعاء 16 يونيو 2021 تنظيم عملية انتخاب ممثلي المستخدمين وذلك في احترام تام للتدابير الوقائية و إجراءات السلامة الصحية للحد من انتشار جائحة كورونا المستجد كوفيد-19 المتمتلة في احترام مسافة الأمان وعلامات التشوير، ارتداء الكمامات الوقائية و استعمال المحلول الكحولي للتعقيم.
وانطلقت عملية التصويت بالرغم من الظروف الاستثنائية التي تمر منها الشركة، وذلك في الساعة الثامنة و النصف صباحا و استمرت إلى غاية الخامسة مساء و ذلك في ظروف جيد طبيعية و دون تسجيل أي خلل.
وقد قامت إدارة الشركة بتنظيم هذه الإنتخابات وفقا للضوابط القانونية المنضمة لهذه الاستحقاقات و بتوفير جميع الإمكانيات اللوجستيكية من أجل مرور هذه العملية في أحسن الظروف.
نسبة المشاركة العامة قد تصل 94٪, من أقوى النسب في تاريخ الشركة.
يذكر ان شركة "سامير" تدخل هذا العام 2021 السنة السابعة من التوقف والسادسة منذ صدور حكم التصفية القضائية، لكن لا جديد إلى حد الساعة، في حين ما يزال الأجراء يأملون في إعادة تشغيل آليات الشركة وإنقاذها من التآكل.
وكانت مصفاة لاسامير، الوحيدة التي كان يتوفر عليها المغرب لتكرير البترول، قد توقفت عن الاشتغال في غشت من سنة 2015 وصدر حكم بتصفيتها في يونيو سنة 2016، بسبب تراكم ديونها خلال فترة تسييرها من طرف رجل الأعمال السعودي الحسين العامودي.
ومنذ ذلك الحين، لم يتم النجاح في تفويتها رغم تقدم عدد من الشركات الدولية الراغبة في اقتنائها، وقد تعرضت الحكومة لانتقادات في هذا الصدد من طرف النقابيين في الشركة لكونها، بحسبهم، لم تساعد على تيسير عملية التفويت.
ورغم المساعي الفاشلة، إلى حد الساعة، لم يفقد العاملون في الشركة، الذين يُقارب عددهم 800 أجير، الأمل، حيث جرى تجديد مكتبهم النقابي، التابع للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، نهاية الأسبوع الجاري.
وظل لحد الساعة ملف سامير يراوح مكانه، بينما الأجراء مازالوا يعقدون الأمل لإنقاذ المصفاة وإعادة تشغيلها لضمان الأمن الطاقي للمملكة.
كما ظل لحد الساعة المكتب النقابي يطالب بعودة الإنتاج وحماية حقوق الأجراء عبر استمرار الأجور وغير ذلك .