الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد يعانق أم هوغو شافيز يوم 8 مارس خلال مراسيم تشييع جثمان الرئيس الفنزويلي الراحل بكاراكاس أثارت استنكار المحافظين في إيران.
صورة أحمدي نجاد متأثرا بفقدان صديقه وهو يعانق أم الرئيس الفنزويلي الراحل 'إيلينا فرياس دي شافيز' لم ترق للتيار المحافظ في إيران الذين رأوا في الصورة رئيسهم بين دراع امرأة مما يتعارض مع الإسلام حتى ولو كان الحدث في جو جنائزي حسب منتقدي نجاد.
أعضاء في البرلمان الإيراني لم يترددوا في التعبير عن استنكارهم للرئيس الإيراني. هؤلاء الذين ساندوه خلال الانتخابات الرئاسية سنة 2008 مستعدون للتخلي عنه، إلا أن نجاد يبدو غير مهتم بهذه الانتقادات حيث أعلن عن يوم حداد وطني على فقدان حليفه أعلن في كلمته التأبينية أن هوغو شافيز سيعود من جديد إلى جنب عيسى المسيح عليه السلام والمهدي المنتظر لتطهير الأرض من الظلم.