وأوضح بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، أن هذا التمرين، الذي يضع موضع التنفيذ الإجراءات المشتركة لمكافحة التلوث البحري العرضي وتقديم المساعدة لسفينة تواجه صعوبة، يتم تنفيذه وفق سيناريو اصطدام بين سفينة شحن وناقلة نفط ما يؤدي إلى تسرب ثلاثة آلاف (3000) طن من الفيول الثقيل في البحر.
وأبرز البلاغ أن هذا التمرين يحدد كأهداف له تقييم خطة الطوارئ الوطنية (PNU) على الصعيد العملي والتقني واللوجيستيكي، وتعزيز التعاون والتنسيق وقابلية التشغيل المشترك بين القطاعات، وكذا التوعية بالتحديات وبأهمية التدريب في مجال مكافحة التلوث البحري.
وأشار المصدر نفسه إلى أن دورة هذه السنة تعرف مشاركة ملاحظين من دول صديقة (موريتانيا والإمارات العربية المتحدة)، مضيفا أن هذا التحالف يشكل الإطار المناسب لتعزيز تبادل التجارب والخبرات وتحقيق الأهداف المتوخاة في مجال الأمن البحري. ت