مدرسة تعليمية نواحي المحمدية لروض الاطفال
ودروس الدعم تعمل وفق القانون وتطالب المعنيين انصافها
أوضح المسير التربوي للمؤسسة المتواجدة بنواحي المحمدية أن المؤسسة المتخصصة في روض للاطفال وتقديم دروس الدعم والتقوية أنها اسست قبل 20 سنة وتعمل وفق القانون المعمول به في هذا الشأن لكن المؤسسة تتعرض لتشويش وتضييق بشتى الانواع ووصل الحد للعنف من أحد المقربين اليه الذي كان يشتغل بالروض لسنوات لكن - والكلام دائما للمسير التربوي - يستنكر الطريقة التي يتم بها الاساءة للمؤسسة التي تلقى شعبية وقبولا من طرف الساكنة والتلاميذ الذين يدرسون بها في الروض اوالذين يتلقون دروسا في الدعم والتقوية التعليمية من خلال أساتذة أكفاء جعلتهم يتبوؤون مراكز متقدمة في نتائج آخر السنة الدراسية.
مضيفا انه ونظرا لتكرار الاعتداءات من طرف المعني بالامر والذي وصل الحد الى وصول القضية الى المحاكم والتي أنصفتنا والكلام دائما للسيد المسير للمؤسسة - لكن يظل تنفيذ الحكم هو سيد الموقف والفاصل بيننا وبين المشاكل التي لازلنا نعاني منها باستمرار وعلية نطالب الجهات المختصة القيام بالواجب وتخليصنا من هذا الكابوس الذي يتسبب لنا في اضرار جسيمة داخل بنايات المؤسسة في جدرانها ومعظم فصولها والتي تمت معاينتها من طرف لجنة مختصة وقفت على هول الكارثة و قدمت تقريرها للمحكمة التي أنصفتنا في انتظار التنفيذ لاجل استمرار عملنا بشكل طبيعي خاصة مع بداية هذا الموسم الدراسي.
للتذكير فقد عاينت الجريدة حجرات المؤسسة والمؤسسة برمتها التي تم فيها مراعاة شروط التدريس في الروض ودروس الدعم والتقوية التي تساعد التلاميذ بالمنطقة من رفع المتسوى التعلمي لديهم وتأهيلهم للحصول على درجات التحصيل العلمي والمعرفي.