سنة على تنصيب السيد هشام المدغري العلوي عاملا على عمالة المحمدية ..
لاتدشينات ولا حتى زيارات تفقدية للمشاريع...كيف ؟ ولماذا؟
بقلم : خالد مطيع
مرت حوالي سنة على تنصيب السيد هشام المدغري العلوي عاملا على عمالة المحمدية سنة مرت دون أن نلاحظ السيد العامل في أي حفل تدشيني او حتى زيارة تفقدية لاحد المشاريع ، بطبيعة الحال لانعرف الاسباب ولانعرف استراتيجية السيد العامل في العمل وماهو طموحه وماهي الاكراهات التي واجهته ووقفت سدا منيعا في تحقيق التنمية لمدينة المحمدية ؟
نتمنى ان يسعى السيد العامل إلى وضع مخطط تنموي تشاركي مع باقي القطاعات والفعاليات, بهدف النهوض بالتنمية السوسيو-اقتصادية الشاملة بعموم اقليم المحمدية، والاهتمام أكثر بالمشاريع المعطلة والتي تعرف تأخرا حادا في الانجاز كقنطرة المصباحيات والقاعة المغطاة..على سبيل المثال لا الحصر.
ونتمنى تحقيق مخطط تنموي شامل بالاقليم وفق مخططات مبنية على إدارة إقليمية شاملة, تعتمد العمل المشترك من أجل تحقيق هذه المشاريع الطموحة التي ستغير معالم عمالة المحمدية بشكل جدري, و تمكن من إحداث نقلة نوعية تهم الجوانب الاقتصادية والاجتماعية.
على العموم اذا كانت سنة 2019 سنة بيضاء لم يتم فيها أي انجاز يذكر وأي تدشين بمدينة المحمدية ، نتمنى بكل ثقة و مسؤولية هذه السنة 2020 ان تكون سنة الانجازات وإطلاق مشاريع تنموية مهيكلة, وفق رؤية تنموية شاملة من شأنها أن تضع الإقليم على السكة الصحيحة للإقلاع التنموي الذي يستحقه , و يؤهله لينال المرتبة التنموية التي يستحقها.