قرر الملك الأردني عبد الله الثاني هجر نعيم القصر الملكي ليمتطي صهوة الريح بطائرة مقاتلة قائدا لسرب جوي قصد ضرب " داعش " في عقر دارها ، على حد تعبيره، و ذلك ثأرا للطيار الأردني الكساسبة.
فبعد ساعات من خطاب العاهل الأردني الذي اشار فيه الى إنّ 'دم الشهيد الكساسبة لن يذهب هدرًا'، أفادت مصادر أردنيّة مطلعة مساء أمس الأربعاء ، بأن ' الملك عبد الله الثاني، اتخذ قرارًا بقيادة سرب طائرات بنفسه تابع الى سلاح الجوّ الأردني، لقصف مقرات تابعة لتنظيم داعش، في عقر دارهم ثأرا لجريمة مقتل الطيّار الأردني الشهيد معاذ الكساسبة ، حرقًا وهو حيّ يرزق.
وأضافت المصادر إنّ 'الطيران الأردني شنّ غارات جويّة على معاقل التنظيم الليلة الماضية، في مدينة الموصل العراقيّة، ما أسفر عن سقوط عددٍ من القتلى في صفوف التنظيم ' على حد وصفهم .
يشار الى ان خبراء في التصوير والمونتاج والإخراج الإذاعي والتلفزيوني أكدوا ان ' الفيديو الذي يظهر عمليّة إضرام النيران في الشهيد الأردني، انتج بحرفيّة عالية ما جعل الكثيرين يتساءلون عن صحّة الفيديو، أو ما إذا كان مفبركًا'.